الجمعة، 8 مايو 2015

ثورة جهاز قارىء كيندل



أنتجت الجهود الجبارة التي قامت بها شركة أمازون صاحبة الموقع الإلكتروني الشهير هذا الجهاز الرائع، الذي يعتبر ثورة وطفرة هائلة في سوق الكتب، فبسببه اهتزت المكانة التقليدية للكتب الورقية، وكذلك دور النشر التقليدية، وهذا لأن جهاز كيندل يمكن القراء من الحصول على كتب إلكترونية مجانية أو زهيدة الثمن، كتبها كتاب من خلال خدمة النشر الذاتي التي يقدمها الموقع المذكور.

وعليه فقد أصبحت تكلفة انتاج الكتاب الإلكتروني أقل بكثير من نظيره الورقي، وأصبح الكتاب المبتدئون لا يعانون البتة من تبجح دور النشر الورقي، ويستطيعون بعد الضغط على عدة أزرار على الكمبيوتر نشر كتبهم إلكترونياً، وعرضها على ملايين العملاء من ملاك جهاز كيندل  في موقع أمازون، وحتى بدون الجهاز يمكن للقراء استخدام بعض برمجيات أمازون المجانية لقراءة الكتب التي قاموا بتحميلها.

وبذلك لن نستغرب إذا علمنا أن حصة شركة أمازون في سوق الكتب الورقية قد جاوزت ال ٧٠٪ بسب جهاز كيندل وكتبه الإلكترونية المتاحة في الموقع من خلال النشر الذاتي، الأمر الذي دفع العديد من كبار الناشرين التقليديين إلى محاولة محاربة هذا المنتج، وهذه الثورة، ولكنهم لم يحققوا أي تقدم، بل ازداد تقدم مبيعات الكتب الإلكترونية على الكتب التقليدية في العالم أجمع، وذلك ما جعلهم يرضخون في نهاية المطاف ويحاولون الحصول على حصة ما من سوق الكتب الإلكترونية الذي تقوده شركة أمازون بجهازها الكيندل.

ويتبادر إلى الذهن فوراً دور القارىء والكاتب العربي في هذه الطفرة الهائلة في عالم القراءة والكتاب تحديداً، فهل لأي منهما دور يذكر؟ 

هذا ما سنتناوله في التدوينات القادمة بإذن الله …


هناك تعليق واحد:

  1. بعد تقبل امازون كيندل للغة العربية سعيدة باني
    نشرت كل قصصي القصيرة خمسة على كيندل امازون و قريبا كل رواياتي تقريبا اربعة و الي كان يوقف بيني و بين نشرها المبالغ الضخمة الي تطلبها دور النشر اسال الله ان يكون باب رزق علي و على الكتاب العرب

    ردحذف