الجمعة، 22 مايو 2015

مميزات القارىء الإلكتروني Kindle Voyage



يعتبر هذا الجهاز من أحدث أجهزة كيندل التي أطلقتها شركة أمازون للقراءة الإلكترونية، ويمتاز بمكونات القالب التي هي عبارة عن مزيج بين الماغنيسيوم والبلاستيك اللامع، بما يمنح هذا الجهاز الرائع خفة وزن غير عادية يتفوق بها على نظرائه من أجهزة القراءة الإلكترونية الأخرى.




وتعد شاشته الخارقة علامة فارقة في هذا الجهاز، فهي تقوم على تقنية الحبر الإلكتروني واللمس، بمقاس ٦ إنش، ودقة ٣٠٠ بيكسل للإنش الواحد، وكذلك هو الحال بالنسبة لبطارية هذا الجهاز التي يمكن أن يمتد عمرها إلى ستة أشهر، وهذا في حال استخدام الجهاز نصف ساعة يومياً.

وقد عودتنا شركة أمازون بإمكانية أجهزة كيندل تحميل آلاف الكتب الإلكترونية، مع إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي، وجل هذا يتوافر في جهاز ( Kindle Voyage ) من خلال التقنيات المستخدمة فيه وبالأخص نظام التشغيل المتطور.


الجمعة، 8 مايو 2015

ثورة جهاز قارىء كيندل



أنتجت الجهود الجبارة التي قامت بها شركة أمازون صاحبة الموقع الإلكتروني الشهير هذا الجهاز الرائع، الذي يعتبر ثورة وطفرة هائلة في سوق الكتب، فبسببه اهتزت المكانة التقليدية للكتب الورقية، وكذلك دور النشر التقليدية، وهذا لأن جهاز كيندل يمكن القراء من الحصول على كتب إلكترونية مجانية أو زهيدة الثمن، كتبها كتاب من خلال خدمة النشر الذاتي التي يقدمها الموقع المذكور.

وعليه فقد أصبحت تكلفة انتاج الكتاب الإلكتروني أقل بكثير من نظيره الورقي، وأصبح الكتاب المبتدئون لا يعانون البتة من تبجح دور النشر الورقي، ويستطيعون بعد الضغط على عدة أزرار على الكمبيوتر نشر كتبهم إلكترونياً، وعرضها على ملايين العملاء من ملاك جهاز كيندل  في موقع أمازون، وحتى بدون الجهاز يمكن للقراء استخدام بعض برمجيات أمازون المجانية لقراءة الكتب التي قاموا بتحميلها.

وبذلك لن نستغرب إذا علمنا أن حصة شركة أمازون في سوق الكتب الورقية قد جاوزت ال ٧٠٪ بسب جهاز كيندل وكتبه الإلكترونية المتاحة في الموقع من خلال النشر الذاتي، الأمر الذي دفع العديد من كبار الناشرين التقليديين إلى محاولة محاربة هذا المنتج، وهذه الثورة، ولكنهم لم يحققوا أي تقدم، بل ازداد تقدم مبيعات الكتب الإلكترونية على الكتب التقليدية في العالم أجمع، وذلك ما جعلهم يرضخون في نهاية المطاف ويحاولون الحصول على حصة ما من سوق الكتب الإلكترونية الذي تقوده شركة أمازون بجهازها الكيندل.

ويتبادر إلى الذهن فوراً دور القارىء والكاتب العربي في هذه الطفرة الهائلة في عالم القراءة والكتاب تحديداً، فهل لأي منهما دور يذكر؟ 

هذا ما سنتناوله في التدوينات القادمة بإذن الله …